لهيب الصراح ـه يحرق المغآلطات

مدخل :


عندمآ نقفُ مع أنفسنا وقفة تأمل صريحة ونعآتب فيها أنفُسنا كل يومٍ يمر ونرى مالذي فعلنآه من أفعآل صحيحه وأفعال خآطئه .. وعند عملنا للأعمال الخآطئةِ نعآتب أنفسنا ونحزن على مافعلناهُ من خطأ وعند فعلنا الأفعآل الصحيحه التي ترضي الله أولاً وثآنياً ضميرنا ونفسنا نفرح ونـــُهدي أنفسنا هديةً عظيمه مكآفئةً لأنفسنا على قلبنا الواعي ومراعاتنا لمشاعر غيرنا وإحساسنا الذي هو ينبض وجعلنا نــــفعل هذه ِ الأشياء الجميله


حينما نعآتب أنفسنا على الشي الخطأ الذي عملنآه أعتقد أنهُ شيء عظيييم لأنه القليل القليل فقط من يقف مع نفسه وقفة صراحه ويعترف لنفسه أنه قد أخطأ في هذا اليووم فــــالأغلب وإن عرف إنهُ يفعل مالا يجوز أو أنه يفعل الحرام فقط يحآول أن يرر لنفسه أخطائه التي فــــعلها لكي لآيتضايق من الهموم التي ستحصل لهُ لآحقاً





فــــــــــــــــعلاً إنه صعب تأنيب الضمير وإنزال الدموع التي تسبحُ داخل أعيننا ولكنهُ شيء جميل وأضن أنهُ يحتاجُ لقوة قلب كبير حتى نستطيع التأنيب بشكل صحيح وتصحيح أخطائنا بأنفسنا دون أن نحــــتاج لأحد في حياتنا يصحح لنا هذهِ الأخطاء فــــ نسقط من عينيه أو من قلبهِ الذي كنآ نحن متربعين فيهِ من قبل


فأدعوكم من اليوم إلى معآتبة النفس قبل النوم لكي تكونو مطمئنين إنه لآيوجد من يراكم فلآداعي لخجـــــلكم من دموعكم الصادقه هذه فــــ بهذه الطريقه ستقضون على المغآلطات التي داخل قلوبنا وتدمرُ وتهلكنا




إليكم مثل : كآنت هناك فتاه قد تعودت على حياة الفرح وإنها تعيش حياتها كما يــُحلى لها كآن عندها أناس ماتسميهم بـــ صديقآتها فكانت دائماً معهم تمزح فــتأخذُ من الناس ضحكاً ومصخرةً فكآنوا يفرحون على ماتفعله ُهي وكأنهم يشجعونها على إنها تزيدُ في ذلك ولم يتذكرو قول - الله تعآلى- في محكم كتآبه الكريم ﴿ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ .


فإنهم قد تجاهلوها ونسوها ولم يعيرو لها إهتمام فأخذو من هؤلاء الأشخاص مكاناً للصخريه في إعتقادهم إنهم يحطو من قدرهم عند الجمييع ولكن لم يعلموا إنهم إن كآنوا يحطوا من قدر أحداً فإنهم قد أحطوا من قدرِ نفسِهم عند ربهم فأي دينٌ يسيرو عليه وهم قد عصوا كلآم ربهم


ولكنها عندما ذهبت عنهم لمدرسةً أُخرى وعرفت أناسٌ غيرهم .. عندما أرادت أن تفعل مثل ماكانت تفعله مع من قبلهم أي أنها تأخذ من غيرها ضحكاً فـــ قالو لها ماهذا الأسلوب الذي تقومين بهِ ؟؟ فــــ نحنُ لم نتعود على مثلِ هذهِ التصرفات وإن لم تتركي عآدتكِ هذه فلآ حاجة لنا بكِ فــــ حاولت التخلص من عادتها خوفاً من أنها تخسر صديقاتها ولكنها عندما عادت للمنزل قآمت بالتفكير بما يجري حولها وبـــ تصرفاتها التي كآنت تفعلها وبعد التفكيير العمييق علِمت أن ماتقوم بهِ كآن ليس من خلقها وليست من الصفآت التي قد تربت عليها وسط هذه العآئله فـــ عرفت خطأها وقررت معآتبة نفسهـــآ بطريقةً ما هي ستختارها بعد تفكيرٍ عمييق وكان خيراً لها مافعلت ووعى عقلها وإحساسها وإن كآن متأخراً


مخرج :


أعرفتم أين تكمن الصداقه الحقيقه الآن ؟؟


الصديق هو الذي يأخذني لطريق الصواب


فعلاً إن لهيب الصراحه يحرق المغآلطات

ثاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانكس

يسلمووووووووو

يسلموووووووووووو على هذا الموضوووووووووووووووع ثااااااانكس